سورة الفاتحة +تفسيرها +فوائدها
صفحة 1 من اصل 1
سورة الفاتحة +تفسيرها +فوائدها
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)
التصنيف مكيّة
معنى الاسم فاتحة القرآن
الأسماء الأخرى أم الكتاب /أم القرآن/المفتاح/ سورة الحمد
رقم السورة 1
عدد الأجزاء 1
عدد الأحزاب 1
عدد الكلمات 29
عدد الحروف 139[/size]
[size=24]تفسيرها
((بسم الله الرحمن الرحيم)) أي أستعين بالله، ولم يقل: "بالله" تعظيما، فكأن الاستعانة بالاسم، والله عَلَم له سبحانه، والرحمن والرحيم صفتان تدلان على كونه تعالى عين الرحمة، فلا يُرهب جانبه، كما يُرهب جانب الطغاة والسّفاكين، وتكرير الصفة للتأكيد.
((الحمد لله رب العالمين)) فإنه هو الذي يستحق الحمد، لأن كل جميل منه، وكل خير من عنده، وهو رب العالمين، الذي أوجدهم ورباهم. والتربية تُطلق على الإنشاء والاستمرار، والعالمين إشارة إلى عوالم الكون من جن ومَلَك وإنسان وحيوان ونبات وجماد وروح وجسد وغيرها.
((الرحمن الرحيم)) تكرارٌ للتأكيد، لإفادةَ أن الرب ليس طاغياً كما هو الشأن في غالب الأرباب البشرية.
((إياك نعبد)) أي عبادتنا وخضوعنا لك، وقدَّم "إياك" لإفادة الحصر. ((وإياك نستعين)) أي نطلب الإعانة، فإنه هو الذي بيده كل شيء، فالاستعانة منه. والإتيان بالتكلم مع الغير لإفادة كون المسلمين كلهم منخرطين في هذين السلكين: سلك العبادة لله، وسلك الاستعانة.
((اهدنا الصراط المستقيم)) غير المنحرف، والهداية هو إرشاد الطريق، فإن الإنسان في كل آن يحتاج إلى من يرشده ويهديه، وإن كان مهدياً، وحيث لم يذكر مُتعلق الصراط المستقيم، دل على العموم، فالمسلم يطلب منه سبحانه أن يهديه الصراط المستقيم في العقدية والعمل والقول والرأي وغيرها.
((صراط الذين أنعمت عليهم)) أنه تفسير ل: (الصراط المستقيم) أي الصراط المستقيم هو صراط الذين أنعمت عليهم، بهدايتهم من النبيين والأئمة والصالحين. ((غير المغضوب عليهم)) فإن من أنعم عليه بالهداية لا يكون مغضوبا عليه، ((ولا الضالين)) أي الضال المنحرف عن الطريق. والضال يمكن أن يكون مغضوبا عليه إذا كان عن تقصير، ويمكن أن يكون غير مغضوب عليه إذا كان عن قصور. والمسلم يطلب من الله تعالى أن لا يكون من هؤلاء ولا هؤلاء.
فوائدها :
هي فاتحة الكتاب و لها فوائد عديدة منها انه روي عن ابي عبد الله (ع) وعن ابيه امير المؤمنين(ع) لو قرات الفاتحة على ميت سبعين مرة ثم ردت اليه الروح ما كان عجبا و الفاتحة شفاء من كل داءة.
وعن الصادق(ع)قال: ان من يقرأ الصورة الشريفة 21مرة بعد صلاة الفجر و22 مرة بعد صلاة الظهر و23مرة بعد صلاة العصر و24 بعد صلاة المغرب و10مرات بعد صلاة العشاء ثم الصلاة على محمد واَل محمد و تعجيل الفرج لهم فإنها لقضاء الحاجةو تفريج الهم و الغم.
سورة الفاتحة لقضاء الحوائج الكلية و الجزئية :
من قرأ فاتحة الكتاب بهذا النحو ( مائة مرة ) قضى الله تعالى جميع حوائجه الكلية و الجزئية منها ، حيث يكررها :
21 مرة بعد صلاة الصبح
22 مرة بعد صلاة الظهر
23 مرة بعد صلاة العصر
24 مرة بعد صلاة المغرب
10 مرات بعد صلاة العشاء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى