جوز الطيب:
صفحة 1 من اصل 1
جوز الطيب:
جوز الطيب:
نبات يتبع الفصيلة البسباسية، وقد عرفه العرب واستعملوا بذوره، وتتميز أشجاره بالأوراق المتبادلة كاملة الحافة، بيضاء الأسطح السفلي، أما الأزهار فهي بيضاء صغيرة في مجموعات خيمية، والثمار لحمية تفتح بمصراعين أو أربعة. وتعرف بجوزة الطيب.
المواد الفعالة:
يحتوي جوز الطيب على زيت طيار يشمل البورينول والأوجينول ودهن صلب ونشا. توجد في جزر الهند وسيلان والملايو. المستعمل منها نواة الجوزة تستعمل كما هي أو مطحونة ويستخلص منها زيت عطري.
الخصائص الطبية:
ـ تعتبر جوزة الطيب من المواد المنشطة والطاردة لرياح المعدة.
ـ يستعمل زيت جوز الطيب في صناعة المراهم التي تعالج الروماتيزم، وهو منبه جنسي قوي، ويحذر من إدمانه؛ لأنه قد يؤدي إلى ضعف دائم.
ـ يستعمل مبشور جوز الطيب لتعطير الحلوى الجافة والمشروبات الهاضمة، وفي صناعة العطور ومعاجين الأسنان.
جوزة الطيب فوائدها العلاجية عديدة ومخاطرها كثيرة اذا اسيء استخدامها
أطلق بعض العلماء على ثمرة جوزة الطيب لقب "أميرة الأشجار الاستوائية". ومبعث هذه التسمية يعود الى أن هذه الثمرة جنسان: مذكر ومؤنث، بمعنى أن نبتة واحدة من الجنس المذكر كافية لإخصاب عدد كبير من الجنس المؤنث.
تنمو شجرة جوزة الطيب في المناطق الاستوائية، ويبلغ ارتفاعها نحو عشرة امتار، وهي ذات شكل يشبه شجرة الاجاص، ولا تطرح الثمار الا بعد السنة الثامنة من عمرها. وتنضج هذه الثمار بعد ثمانية اشهر من الإزهار، وتجنى عندما تبدأ بالتفتح. وتباع جوزة الطيب في شكل مسحوق معبأ في أنابيب صغيرة، أو أكياس، ولكن يفضل أن تشترى كاملة، وأن تحفظ في وعاء زجاجي محكم الاغلاق، لتبشر عند استعمالها اولاً بأول.
تحتوي جوزة الطيب على زيت طيار يشمل البورينول والأجينول ودهن صلب ونشا. والمستعمل منها نواة الجوزة، كما هي، أومطحونة ويستخلص منها زيت عطري.
وقد عرفت جوزة الطيب منذ ما قبل التاريخ الميلادي، وكانت تستخدم ثمارها كنوع من البهار يعطي الطعام رائحة ونكهة لذيذة،واستخدمها قدماء المصريين دواء لآلام المعدة، وطارد للريح، وقد عرفها العرب واستعملوا بذورها.
فوائد جوزة الطيب
عرفت فوائد هذه الثمرة منذ القدم، وما زالت تستخدم حتى الآن على نطاق واسع في تحضير الكثير من العقاقير الدوائية. كما تميزت بسرعة المفعول، إضافة إلى أن الزيت، الذي يتم استخلاصه منها، يستخدم كمركب ضمن لوسيونات الشعر والمراهم. كما يستخدم كمضاد للتشنجات، ومهدئ للمعدة في حالة الانتفاخ. ومن أبرز استخدامات جوزة الطيب لعلاج الأمراض نذكر الآتي:
لعلاج اضطرابات الهضم:
يتم خلط مسحوق جوزة الطيب (نحو 5-15 غراماً) مع عصير البرتقال أو الموز. وهذه الخلطة تستخدم في علاج الإسهال، الذي قد يسبب عسر الهضم، كما أن الكمية نفسها، التي تؤخذ مع ملعقة صغيرة واحدة من العصير مرتين في اليوم فعالة في علاج عسر الهضم والغثيان الصباحي.
لعلاج الأرق:
يستخدم مسحوق جوزة الطيب مع العصير كدواء فعال لعلاج الأرق والاكتئاب. أما معجون جوزة الطيب الممزوج بالعسل، فإنه يحفز الأطفال الذين يبكون ليلاً من دون أي سبب، على النوم. ولكن يجب الحذر من إعطاء هذه التركيبة للأطفال في شكل منتظم من دون استشارة الطبيب، لأنها يمكن أن تسبب مشكلات خطيرة، وقد يدمن الاطفال على هذه التركيبة في بعض الأحيان.
لعلاج الجفاف:
يعالج عشب جوزة الطيب الجفاف الذي ينتج عن القيء والإسهال، وبخاصة في حالة انتشار الكوليرا. واذابة جوزة الطيب في نصف لتر ماء، وبجرعة 15 غراماً في المرة الواحدة، يعتبر علاجاً فعالاً للجفاف
لعلاج اضطرابات الجلد:
تستخدم جوزة الطيب في علاج أمراض الجلد مثل الاكزيما والقوباء الحلقية (Ringworm). ويمكن تحضير معجون من عشب جوزة الطيب، بفركه على سطح حجري مع اللعاب في الصباح، وقبل تنظيف الأسنان بالفرشاة، يوضع المعجون على المكان المصاب مرة واحدة في اليوم.
لعلاج نزلات البرد:
في حالة رشح الأنف يدهن معجون جوزة الطيب على مقدمة الأنف، وهذه التركيبة تتضمن مسحوق جوزة الطيب مع حليب البقر و75ملغم من الخشخاش، ونتيجة العلاج بهذه الطريقة سريعة جداً.
لعلاج الضعف الجنسي:
تخلط جوزة الطيب مع العسل ونصف بيضة مسلوقة، ويتم تناول الخليط قبل ساعة من ممارسة الاتصال الجنسي.
فوائد أخرى:
يستعمل زيت جوزة الطيب في صناعة المراهم، التي تعالج الروماتيزم عدا أنه يحد من التهاب المفاصل.
يستعمل مبشور جوزة الطيب لتعطير الحلوى الجافة والمشروبات الهاضمة، وفي صناعة العطور ومعاجين الأسنان.
تحذيرات
الاكثار من استخدام جوزة الطيب، ولو بمقدار جوزة كاملة، يجعل منها مادة سامة ومؤذية.
لها تأثير مماثل لتأثير الحشيش. وفي حالة تناول جرعات زائدة منها يصاب المرء بطنين في الأذن، وبإمساك شديد، وبإعاقة في التبول، وبالقلق والتوتر، وبهبوط في الجهاز العصبي المركزي الذي قد يؤدي الى الوفاة.
يجب أخذ جوزة الطيب على جرعات صغيرة، لأن الجرعات الكبيرة تسبب تلفاً في الكبد وتؤدي الى التشنجات. وقد تسبب ملعقة واحدة من جوزة الطيب اعراض التسمم، ومنها حرقة المعدة والغثيان والقيء وعدم الشعور بالراحة والهلوسة.
تعتبر جوزة الطيب من المواد المسكرة، وتناولها حرام عند عامة الفقهاء، وقد أجاز بعضهم ادخال قليل منها في البهارات، ما دام هذا القليل لم يصل حد الاسكار لقلته.
نبات يتبع الفصيلة البسباسية، وقد عرفه العرب واستعملوا بذوره، وتتميز أشجاره بالأوراق المتبادلة كاملة الحافة، بيضاء الأسطح السفلي، أما الأزهار فهي بيضاء صغيرة في مجموعات خيمية، والثمار لحمية تفتح بمصراعين أو أربعة. وتعرف بجوزة الطيب.
المواد الفعالة:
يحتوي جوز الطيب على زيت طيار يشمل البورينول والأوجينول ودهن صلب ونشا. توجد في جزر الهند وسيلان والملايو. المستعمل منها نواة الجوزة تستعمل كما هي أو مطحونة ويستخلص منها زيت عطري.
الخصائص الطبية:
ـ تعتبر جوزة الطيب من المواد المنشطة والطاردة لرياح المعدة.
ـ يستعمل زيت جوز الطيب في صناعة المراهم التي تعالج الروماتيزم، وهو منبه جنسي قوي، ويحذر من إدمانه؛ لأنه قد يؤدي إلى ضعف دائم.
ـ يستعمل مبشور جوز الطيب لتعطير الحلوى الجافة والمشروبات الهاضمة، وفي صناعة العطور ومعاجين الأسنان.
جوزة الطيب فوائدها العلاجية عديدة ومخاطرها كثيرة اذا اسيء استخدامها
أطلق بعض العلماء على ثمرة جوزة الطيب لقب "أميرة الأشجار الاستوائية". ومبعث هذه التسمية يعود الى أن هذه الثمرة جنسان: مذكر ومؤنث، بمعنى أن نبتة واحدة من الجنس المذكر كافية لإخصاب عدد كبير من الجنس المؤنث.
تنمو شجرة جوزة الطيب في المناطق الاستوائية، ويبلغ ارتفاعها نحو عشرة امتار، وهي ذات شكل يشبه شجرة الاجاص، ولا تطرح الثمار الا بعد السنة الثامنة من عمرها. وتنضج هذه الثمار بعد ثمانية اشهر من الإزهار، وتجنى عندما تبدأ بالتفتح. وتباع جوزة الطيب في شكل مسحوق معبأ في أنابيب صغيرة، أو أكياس، ولكن يفضل أن تشترى كاملة، وأن تحفظ في وعاء زجاجي محكم الاغلاق، لتبشر عند استعمالها اولاً بأول.
تحتوي جوزة الطيب على زيت طيار يشمل البورينول والأجينول ودهن صلب ونشا. والمستعمل منها نواة الجوزة، كما هي، أومطحونة ويستخلص منها زيت عطري.
وقد عرفت جوزة الطيب منذ ما قبل التاريخ الميلادي، وكانت تستخدم ثمارها كنوع من البهار يعطي الطعام رائحة ونكهة لذيذة،واستخدمها قدماء المصريين دواء لآلام المعدة، وطارد للريح، وقد عرفها العرب واستعملوا بذورها.
فوائد جوزة الطيب
عرفت فوائد هذه الثمرة منذ القدم، وما زالت تستخدم حتى الآن على نطاق واسع في تحضير الكثير من العقاقير الدوائية. كما تميزت بسرعة المفعول، إضافة إلى أن الزيت، الذي يتم استخلاصه منها، يستخدم كمركب ضمن لوسيونات الشعر والمراهم. كما يستخدم كمضاد للتشنجات، ومهدئ للمعدة في حالة الانتفاخ. ومن أبرز استخدامات جوزة الطيب لعلاج الأمراض نذكر الآتي:
لعلاج اضطرابات الهضم:
يتم خلط مسحوق جوزة الطيب (نحو 5-15 غراماً) مع عصير البرتقال أو الموز. وهذه الخلطة تستخدم في علاج الإسهال، الذي قد يسبب عسر الهضم، كما أن الكمية نفسها، التي تؤخذ مع ملعقة صغيرة واحدة من العصير مرتين في اليوم فعالة في علاج عسر الهضم والغثيان الصباحي.
لعلاج الأرق:
يستخدم مسحوق جوزة الطيب مع العصير كدواء فعال لعلاج الأرق والاكتئاب. أما معجون جوزة الطيب الممزوج بالعسل، فإنه يحفز الأطفال الذين يبكون ليلاً من دون أي سبب، على النوم. ولكن يجب الحذر من إعطاء هذه التركيبة للأطفال في شكل منتظم من دون استشارة الطبيب، لأنها يمكن أن تسبب مشكلات خطيرة، وقد يدمن الاطفال على هذه التركيبة في بعض الأحيان.
لعلاج الجفاف:
يعالج عشب جوزة الطيب الجفاف الذي ينتج عن القيء والإسهال، وبخاصة في حالة انتشار الكوليرا. واذابة جوزة الطيب في نصف لتر ماء، وبجرعة 15 غراماً في المرة الواحدة، يعتبر علاجاً فعالاً للجفاف
لعلاج اضطرابات الجلد:
تستخدم جوزة الطيب في علاج أمراض الجلد مثل الاكزيما والقوباء الحلقية (Ringworm). ويمكن تحضير معجون من عشب جوزة الطيب، بفركه على سطح حجري مع اللعاب في الصباح، وقبل تنظيف الأسنان بالفرشاة، يوضع المعجون على المكان المصاب مرة واحدة في اليوم.
لعلاج نزلات البرد:
في حالة رشح الأنف يدهن معجون جوزة الطيب على مقدمة الأنف، وهذه التركيبة تتضمن مسحوق جوزة الطيب مع حليب البقر و75ملغم من الخشخاش، ونتيجة العلاج بهذه الطريقة سريعة جداً.
لعلاج الضعف الجنسي:
تخلط جوزة الطيب مع العسل ونصف بيضة مسلوقة، ويتم تناول الخليط قبل ساعة من ممارسة الاتصال الجنسي.
فوائد أخرى:
يستعمل زيت جوزة الطيب في صناعة المراهم، التي تعالج الروماتيزم عدا أنه يحد من التهاب المفاصل.
يستعمل مبشور جوزة الطيب لتعطير الحلوى الجافة والمشروبات الهاضمة، وفي صناعة العطور ومعاجين الأسنان.
تحذيرات
الاكثار من استخدام جوزة الطيب، ولو بمقدار جوزة كاملة، يجعل منها مادة سامة ومؤذية.
لها تأثير مماثل لتأثير الحشيش. وفي حالة تناول جرعات زائدة منها يصاب المرء بطنين في الأذن، وبإمساك شديد، وبإعاقة في التبول، وبالقلق والتوتر، وبهبوط في الجهاز العصبي المركزي الذي قد يؤدي الى الوفاة.
يجب أخذ جوزة الطيب على جرعات صغيرة، لأن الجرعات الكبيرة تسبب تلفاً في الكبد وتؤدي الى التشنجات. وقد تسبب ملعقة واحدة من جوزة الطيب اعراض التسمم، ومنها حرقة المعدة والغثيان والقيء وعدم الشعور بالراحة والهلوسة.
تعتبر جوزة الطيب من المواد المسكرة، وتناولها حرام عند عامة الفقهاء، وقد أجاز بعضهم ادخال قليل منها في البهارات، ما دام هذا القليل لم يصل حد الاسكار لقلته.
سيد السيد- عدد المساهمات : 26
تاريخ التسجيل : 14/08/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى