سليمان: اطلاق الصواريخ على الهرمل محاولة مكشوفة لنقل الصراع الى لبنان

اعتبر رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان ان الاعمال الأمنية كإطلاق الصواريخ على منطقة الهرمل هي محاولة مكشوفة لتوتير الوضع ونقل الصراع الى الداخل اللبناني. وأكد انه "سيتم التصدي لكل تلك المحاولات وستتخذ كل الاجراءات الكفيلة حماية الاستقرار والسلم الاهلي".

وعبّر سليمان في حديث له الاثنين عن "استيائه البالغ وقلقه الشديد جراء استهداف منطقة الهرمل بالصواريخ"، وطلب الى "قيادة الجيش اللبناني استعلام مصدر إطلاق النار ومعالجته بالوسائل المناسبة"، ورأى ان "هذه الجريمة تأتي في وقت يستنفر الداخل اللبناني الامني والقيادي والسياسي لوضع مقررات المجلس الاعلى للدفاع موضع التنفيذ وبدأت الاجراءات تعطي ثمارها".

من جهة ثانية، استقبل سليمان في المقر الرئاسي الصيفي في قصر بيت الدين في قضاء الشوف في جبل لبنان(وسط) كل من الوزراء في حكومة تصريف الاعمال: الطاقة والمياه جبران باسيل، السياحة فادي عبود، والعدل شكيب قرطباوي الذين رفعوا اليه مجموعة اقتراحات لمعالجة موضوع النازحين من سوريا لتخفيفا العبء عن كاهل لبنان واللبنانيين، كما جرى البحث في الاوضاع العامة.

كما استقبل سليمان وفدا من حزب الطاشناق ضم الامين العام للحزب هاغوب خاجيريان والنائب آغوب بقرادونيان والوزير السابق سيبوه هوفنانيان واعضاء في الحزب حيث جرى البحث في الاوضاع العامة.

واطلع سليمان من رئيس الاركان في الجيش اللبناني اللواء الركن وليد سلمان على التدابير التي يتخذها الجيش في عدد من المناطق وعلى الحدود لضبط الوضع، واطلع الرئيس سليمان من رئيس بعثة لبنان الدائمة لدى الامم المتحدة ومجلس الامن السفير نواف سلام على التحضيرات لانعقاد الجمعية العمومية هذا العام، اضافة الى متابعة الشكوى اللبنانية ضد الخرق الاسرائيلي الاخير في اللبونة.